مدينة القدس القديمة مقسمة إلى أربعة أرباع كما ترون في خريطة المدينة القديمة في القدس. الحي اليهودي، الحي الأرمني، الحي المسيحي، والحي الإسلامي. يتم إدخال المدينة المسورة من قبل واحدة من سبع بوابات دخول ، على الرغم من أن الأكثر ازدحاما للسياح هو بوابة يافا بجوارها متحف برج داود ، مما يوفر تاريخ القدس داخل أسوار المدينة القديمة. كل ربع لديه جو فريد من نوعه والملاحظات والمواقع والروائح والخبرات. ففي الحي اليهودي، على سبيل المثال، تصطف الأزقة الضيقة على جانبي منازل العائلات اليهودية المتشددة (الحريدية) ويشيفا (مدارس لدراسة التوراة). يتجول، يمكنك مراقبة سكان الحي اليهودي الذهاب عن حياتهم اليومية.

 

الحي الإسلامي هو تناقض كبير مع الحي اليهودي. شوارعها أكثر انشغالا وأكثر ازدحاما، مع الباعة - وخاصة داخل شوك الشهيرة - بيع جميع أنواع المنتجات. على النقيض من الأوساط الأخرى حيث تبيع المحلات التجارية بشكل عام المنتجات الدينية أو السياحية الجذابة ، فإن شوك هنا هو حرفيا مركز تسوق قديم في القرن الحادي والعشرين حيث يمكن للمرء ممارسة مهاراته المقايضة وشراء أي شيء يمكن تخيله تقريبا. تقع قبة الصخرة كما ذكرها في خريطة المدينة القديمة في القدس فوق ساحة الحائط الغربي، وبينما لا يسمح لغير المسلمين بدخول المبنى نفسه، يتمكن السياح من القيام بجولة في المجمع والمسجد الأقصى القريب. وبالانتقال إلى الحي المسيحي في البلدة القديمة في القدس، هناك تغيير آخر. موطن لحوالي 40 الأماكن المقدسة للمسيحيين، في الشوارع هنا سترى الكهنة والحجاج من جميع أنحاء العالم. تم بناء هذا الحي حول كنيسة القيامة، حيث يقال إن يسوع قد صلب ودفن.